أعلن أصحاب المعاشات بمدن ومراكز محافظة
البحيرة، استعدادهم للنزول في مظاهرات والاعتصام أمام مكاتب التأمينات
بالمحافظة، في حالة عدم تنفيذ مطالبهم بشأن زيادة الحد الأدنى من المعاشات،
مشيرين إلى انتظارهم موقف البدري فرغلي مع الحكومة الحالية، لافتين إلى
أنه أمهل الحكومة فرصة إلى نهاية الشهر الحالي، وبعدها سيعلن اعتصام
الملايين من أصحاب المعاشات على مستوى الجمهورية.
وقال محمد حسن فرغلي، موظف سابق بشركة الحرير الصناعي بكفر الدوار، "نحن في انتظار إشارة فرغلي للنزول في المظاهرات، فأصحاب المعاشات على مستوى الجمهورية هم الفئة الوحيدة التي لم تستفد من الثورتين التي قامتا بمصر، فغلاء الأسعار وصعوبة المعيشة تحاصرنا الآن".
وأضاف فتحي عبد الوهاب علي، عامل سابق بغزل كفر الدوار، "أفنينا شباب عمرنا في العمل داخل شركة مصر للغزل والنسيج، وخرجنا من العمل بالعديد من الأمراض، ونحصل الآن على معاش بسيط لا يكفي احتياجاتنا اليومية، رغم أن هناك من يتقاضون معاشًا يتعدى 5 آلاف جنيه، ونحن معاشنا لا يتعدى 300 جنيه، وأطالب بتطبيق العدالة في التوزيع بين أصحاب المعاشات، وإلا فالآلاف من أصحاب المعاشات مستعدون للنزول للاعتصام في حالة فشل مفاوضات البدري فرغلي مع الحكومة".
وأكد عصام عبد العال صديق، موجه سابق ب"التربية والتعليم"، "احذروا غضب الكبار فإنه سيكون أشد وأقوى من حماس الشباب الآن، لقد خرجنا الوزارء والسياسيين والمناصب العليا بالدولة، وساهمنا في إنشاء جيل بأكمله يخدم الوطن ويعمل على النهوض به، ولكننا لم نساهم في صناعة لص أو فاسد أو مرتشي".
وقال محمد حسن فرغلي، موظف سابق بشركة الحرير الصناعي بكفر الدوار، "نحن في انتظار إشارة فرغلي للنزول في المظاهرات، فأصحاب المعاشات على مستوى الجمهورية هم الفئة الوحيدة التي لم تستفد من الثورتين التي قامتا بمصر، فغلاء الأسعار وصعوبة المعيشة تحاصرنا الآن".
وأضاف فتحي عبد الوهاب علي، عامل سابق بغزل كفر الدوار، "أفنينا شباب عمرنا في العمل داخل شركة مصر للغزل والنسيج، وخرجنا من العمل بالعديد من الأمراض، ونحصل الآن على معاش بسيط لا يكفي احتياجاتنا اليومية، رغم أن هناك من يتقاضون معاشًا يتعدى 5 آلاف جنيه، ونحن معاشنا لا يتعدى 300 جنيه، وأطالب بتطبيق العدالة في التوزيع بين أصحاب المعاشات، وإلا فالآلاف من أصحاب المعاشات مستعدون للنزول للاعتصام في حالة فشل مفاوضات البدري فرغلي مع الحكومة".
وأكد عصام عبد العال صديق، موجه سابق ب"التربية والتعليم"، "احذروا غضب الكبار فإنه سيكون أشد وأقوى من حماس الشباب الآن، لقد خرجنا الوزارء والسياسيين والمناصب العليا بالدولة، وساهمنا في إنشاء جيل بأكمله يخدم الوطن ويعمل على النهوض به، ولكننا لم نساهم في صناعة لص أو فاسد أو مرتشي".
0
تعليقات