أعلنت شركة
“مايكروسوفت” اليوم، الخميس، عن افتتاح مركز “الجرائم الإلكترونية” خاصتها،
وهو المركز الذي سيتخصص في مراقبة نمو الجرائم الإلكترونية ومكافحتها
عالميا.
وأوضحت الشركة الأمريكية أن مركز “مايكروسوفت للجرائم الإلكترونية”، سوف يجمع بين الخبرة القانونية والتقنية وكافة الأدوات والتقنية المتطورة لمكافحة تلك النوعية من الجريمة بشكل فعال على شبكة الإنترنت.
وأشارت “مايكروسوفت” إلى أن مركزها سيحاول المساهمة في الحد من كافة أنواع الجريمة الإلكترونية سواء تلك المرتبطة بالبرمجيات الخبيثة أو سرقة الملكية الفكرية أو حتى تقنيات استغلال الأطفال.
وسوف يحاول المركز التصدي كذلك لشبكات “بوتنت” التي بدأت في الإنتشار بشكل كبير مستغلة حواسب الملايين من المستخدمين للقيام بجرائم إلكترونية دون علمهم، حيث قال ديفيد فين، المستشار العام المساعد في وحدة الجرائم الإلكترونية لدى الشركة “الهدف الأول من هذا المكان هو جعل الإنترنت أكثر أمنا للجميع”.
وأضافت “مايكروسوفت” أن المركز كذلك سيوفر خبراته وقدراته للمساعدة في حل الجرائم الإلكترونية الكبيرة حول العالم، مثل جرائم الاحتيال عبر الإنترنت وسرقة الهوية والتجسس والاختراق.
وأكدت الشركة الأمريكية أن الجرائم الإلكترونية تؤثر سلباً بقوة على الاقتصاد العالمي حيث تبلغ تكلفة تلك الجرائم على الاقتصاد العالمي نحو 500 مليار دولار أمريكي، خاصة أن 50 بالمائة من مستخدمي الإنترنت الراشدين وقعوا ضحية لجريمة إلكترونية في العالم الماضي فقط.
ومن جانبه قال نوبورو ناكاتاني، المدير التنفيذي لمجمع الإنتربول (البوليس الدولي) للابتكار، “المركز سوف يكون بمثابة محور هام في جهود التصدي للهجمات الإلكترونية واستباقها”.
يذكر أن “مايكروسوفت” أقامت مركزها للجرائم الإلكترونية في حرم الشركة بمدينة ريدموند في ولاية واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت الشركة الأمريكية أن مركز “مايكروسوفت للجرائم الإلكترونية”، سوف يجمع بين الخبرة القانونية والتقنية وكافة الأدوات والتقنية المتطورة لمكافحة تلك النوعية من الجريمة بشكل فعال على شبكة الإنترنت.
وأشارت “مايكروسوفت” إلى أن مركزها سيحاول المساهمة في الحد من كافة أنواع الجريمة الإلكترونية سواء تلك المرتبطة بالبرمجيات الخبيثة أو سرقة الملكية الفكرية أو حتى تقنيات استغلال الأطفال.
وسوف يحاول المركز التصدي كذلك لشبكات “بوتنت” التي بدأت في الإنتشار بشكل كبير مستغلة حواسب الملايين من المستخدمين للقيام بجرائم إلكترونية دون علمهم، حيث قال ديفيد فين، المستشار العام المساعد في وحدة الجرائم الإلكترونية لدى الشركة “الهدف الأول من هذا المكان هو جعل الإنترنت أكثر أمنا للجميع”.
وأضافت “مايكروسوفت” أن المركز كذلك سيوفر خبراته وقدراته للمساعدة في حل الجرائم الإلكترونية الكبيرة حول العالم، مثل جرائم الاحتيال عبر الإنترنت وسرقة الهوية والتجسس والاختراق.
وأكدت الشركة الأمريكية أن الجرائم الإلكترونية تؤثر سلباً بقوة على الاقتصاد العالمي حيث تبلغ تكلفة تلك الجرائم على الاقتصاد العالمي نحو 500 مليار دولار أمريكي، خاصة أن 50 بالمائة من مستخدمي الإنترنت الراشدين وقعوا ضحية لجريمة إلكترونية في العالم الماضي فقط.
ومن جانبه قال نوبورو ناكاتاني، المدير التنفيذي لمجمع الإنتربول (البوليس الدولي) للابتكار، “المركز سوف يكون بمثابة محور هام في جهود التصدي للهجمات الإلكترونية واستباقها”.
يذكر أن “مايكروسوفت” أقامت مركزها للجرائم الإلكترونية في حرم الشركة بمدينة ريدموند في ولاية واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
0
تعليقات