وأتهم الأهالي أصحاب المستودعات و'الباعة السريحة' بأنهم السبب الرئيسي في إشتعال الأزمة بعد أن وصل سعر الأسطوانة 25 جنية وفي القري النائية إلي 60 جنيها بعد أهانات من قبل 'السريحة ' بينما إتهم البعض عياب دور الرقابة أحد أسباب استمرار الأزمة بالقري.
وفي كفر الدوار حاول صاحب مستودع بيع الحصة في السوق السوداء، وأوهم الأهالي بأن حصته من البوتاجاز لم تصل إلا أنة سرعان ما قام بتسليم الأهالي حصتهم بمجرد أن قام أحدهم بالاتصال بالشرطة لحمايتهم من استغلال صاحب المستودع.
وفي قرية الضهرية مركز إيتاي البارود فوجيء الأهالي بقيام صاحب المستودع ببيع الحصه ليلا خارج القريه بالسوق السوداء و لأصحاب المزارع مما أثار غضبهم فحاولوا الإتصال بالمسؤلين بإدارة التموين ولكن بدون فائدة.
وطالب الأهالي بضرورة تكثيف الحملات الرقابية علي منافذ التوزيع للتأكد من توافرا لبوتاجاز ووصوله لمستحقيه أما عن باقي المراكز بالمحافظة فالمشهد كما هو ازدحام واشتباكات معلنه عن استمرار الأزمة.
0
تعليقات
